وكالة أنباء الحوزة - وتحلق الزائرون ودموع الحزن بادية على الوجوه وهم يهتفون بالكلمة الخالدة التي دوّت بين السماء والأرض في لحظة ضربة أمير المؤمنين ( عليه السلام) غدرا في محراب مسجد الكوفة المعظم ( تهدمت والله أركان الهدى ) يصاحبها كلمات العزاء والمواساة للرسول الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وللأئمة الأطهار( عليهم السلام) بهذا المصاب الجلل ، حيث سخرت العتبة العلوية جهودها بكافة منتسبيها لخدمة الزائرين وانسيابية حركتهم .
هذا وتشهد مراسيم العام الحالي ظرفا استثنائيا وقائيا جراء جائحة كورونا التي عمت عدد من المحافظات ودول المنطقة الأمر الذي انعكس على عديد الوافدين الى أداء مراسيم الزيارة لأمير المؤمنين ( عليه السلام) .

تعليقك